19/12/2010
17/12/2010
مصطفى و ثورة المهمشين لتطوير التعليم... على روزاليوسف
كتبت علياء أبوشهبة
على موقع روزاليوسف اليومية
العدد 1673 - الجمعة - 17 ديسمبر 2010
لا يخفي علي أحد أن التعليم بمشاكله الحالية وكل ما يحتاجه من تطوير واحد من أهم الموضوعات وأكثرها إلحاحاً للبحث عن حل ولكن كل الحلول والأفكار تأتي علي لسان خبراء التعليم ولم يشارك فيها لا من قريب ولا من بعيد محور التطوير نفسه وهو الطالب وهي الفكرة التي دفعت مصطفي أحمد لخوض تجربة الكتابة وإصدار كتاب وضع فيه خلاصة تجربته مع سنوات التعليم بكل ما فيها من مشاكل وسلبيات إضافة إلي مشاهداته لما حوله من مشاكل رويت بلسان أصحابها.
مصطفي أحمد 22 عاما حاصل علي ليسانس الحقوق يعكف الآن علي الاستعداد لنيل درجة الماجستير في جامعة طنطا إلا أنه كان دائماً يحدث نفسه بأن حل مشاكل النظام التعليمي الحالي من شأنه ولابد أن يكون له يد فيه فهو يكره السلبية وينبذها ولأنه فرد في المجتمع وسيكون في المستقبل أبناؤه طلاباً وبالتالي سيدخلون في نفس الدائرة مرة أخري ومن هنا جاءته فكرة عرض كل مشكلات التعليم بلسان الطلاب أنفسهم والذين لا يفكر أحد في الاستماع إليهم ولشكواهم عند بحث مشكلة التعليم رغم أنهم طرف أساسي فيها.
يقول مصطفي إن فكرة الكتاب راودته أكثر من مرة وبالفعل أقدم علي كتابته وإعادته مرتين حتي استطاع أن يحسن من أسلوب عرضه وقد تكون علاقته بالكتابة ليست وثيقة لأنه مجرد هاوٍ ولكنه قارئ جيد منذ صغره.
تحولت الفكرة إلي واقع بعد الندوة التي حضرها في مكتبة الإسكندرية وعرض وجهة نظره فيها وكانت المفاجأة أن أفكاره لاقت استحسان الحضور حتي أن بعضهم طلب منه تجميع أفكاره في كتاب ليكون بمثابة ناقوس يدق ينبه إلي قضية خطيرة تحتاج إلي تحرك مجتمعي لحلها وإذا لم ينتبه لها أحد الآن قد يحدث ذلك في المستقبل إلا أن رحلة البحث عن ناشر لم تكون سهلة وعندما عثر عليه شاركه تكلفة طبع الكتاب بمساعدة والده رحمه الله والذي كان يؤمن بالفعل بفكر ابنه ويشجعه علي خوض التجربة.
يعمل مصطفي الآن علي تحويل فكرة كتابه «ثورة المهمشين لتطوير التعليم» إلي مبادرة خاصة بعد أن تحمس لها عدد من الشباب ويعتزمون تنظيم ورش عمل في الجامعات فهو من خلال كتابه لم يرصد مشاكل طلاب المدارس والجامعات الخاصة ويطمح إلي استصدار طبعة ثانية تعرض مشاكلهم بلسان أصحابها.
يشير مصطفي إلي حرصه علي تقديم المعلومات بشكل مبسط لتكون مفهومة لطالب الابتدائي والاعدادي وبدأه بمشهد مسرحي بصيغة كوميدية تعرض بعض المشاكل ثم عرض باقي المشاهدات للمشاكل التي تبدأ من أول تربية الطفل ومروراً بالنظرة المتدنية للتعليم الفني وحتي أزمة البحث العلمي والتهافت علي ما يعرف بكليات القمة ودور مكتب التنسيق العقيم وأخيراً الخريجون الذين لا يمتلكون إلا قدراً بسيطاً من المعلومات.
وفي النهاية يؤكد مصطفي أن كل ما يحلم به هو تطوير التعليم وهو حلم ليس صعب المنال كما يقول.
11/12/2010
An initiative to raise educational awareness
We're a group of young, ambitious individuals who aspired to take part in raising the quality of the Egyptian educational system that has always been successful in ripping youngsters away from their willingness to excel and discover their potentials.
Our main concern is to raise awareness with regard to the necessity of taking a step to change our educational techniques to the better. Regardless of the ridicule of many who do not share our optimism and passion, we're insistent on going on to raise more awareness, and, in turn, induce people to take steps.
We proudly held numerous presentations as well as a workshop that lasted for 3 days with the purpose of gathering ideas about how we can change the Egyptian educational system to the better in Bibliothica Alexandria which reflects the full support that has been given to us by authorized individuals in the library.
The requisite quality of success is persistence. It's what we're are holding onto the most. Even if we did not fully succeed in implementing real changes, raising awareness that can help people eventually oppose and desire better ways of education is suffice.
Hoping for better educational conditions will always be our goal. We're seeking the support of those who believe in our cause and can help us spread the word. So, help us get the message across and visit our Facebook group to learn more about the updates :).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)